العاصفة الكروية والسلبية

في كل خطوة أخطوها نحوَك، أشعر أنني أخطو نحو نفسي أيضًا. الطريق إليك ليس مجرد مسافة جغرافية تقطعها الأقدام، بل هي رحلة داخلية عميقة تكتشف فيها الروح معاني جديدة للحب والوجود. وانافيالطريقاليكرحلةالبحثعنالذاتوالحب

بداية الرحلة

كل شيء بدأ حين أدركت أن السعي إليك هو في الحقيقة سعي إلى جزءٍ منّي كان مفقودًا. مثل المسافر الذي يحمل خريطة كنز، وأنا أحمل في قلبي إحداثيات لقائنا. الطريق قد يكون طويلًا ومليئًا بالتحديات، ولكن كل عقبة تواجهها تجعلني أكثر قوة وإصرارًا.

تحديات الطريق

في بعض الأحيان، تخونني الخطوات، وأشعر أنني أضيع في متاهات الشك والخوف. هل سأصل في النهاية؟ هل سأجدك كما تخيلتك؟ لكن سرعان ما يتذكر قلبي أن الرحلة نفسها هي الهدف، وليس فقط الوصول. كل لحظة أقضيها في الطريق إليك تُعلّمني شيئًا جديدًا عن الصبر والإيمان.

لقاء المصير

وأخيرًا، حين تلتقي أعيننا، سأدرك أن كل الخطوات السابقة كانت تستحق العناء. لأن الحقيقي ليس فقط في الوصول، بل في أن تصبح الشخص الذي يستحق الوصول. سأكون قد وجدتك، وفي نفس الوقت، وجدت نفسي.

الطريق إليك هو أكثر من مجرد مسار، إنه تحوّل. تحوّل من الضياع إلى اليقين، من الخوف إلى الأمان، من الوحدة إلى اللقاء. وهكذا، تصبح كل خطوة على هذا الطريق أغنية حب تُغنّيها الروح وهي تتجه نحو مصيرها.