العاصفة الكروية والسلبية

في عالم كرة القدم المصري، يبرز اسم مرتضي منصور كواحد من أكثر الشخصيات إثارة للجدل. رئيس نادي الزمالك السابق، الذي ترك بصمته القوية على النادي وعلى المشهد الرياضي في مصر بشكل عام. لكن الصراع الأبرز الذي ارتبط باسمه في السنوات الأخيرة كان مع قناة الزمالك الرسمية، مما أضاف فصلاً جديدًا في تاريخ النادي العريق. مرتضيمنصوروقناةالزمالكقصةصراعوطموحلاتنتهي

من هو مرتضي منصور؟

مرتضي منصور، المحامي الشهير ورئيس نادي الزمالك لعدة دورات، استطاع أن يحفر اسمه في تاريخ النادي من خلال إدارته القوية والعديد من الإنجازات. لكن طريقته في الإدارة كانت دائمًا مثار جدل، حيث اتسمت بالصرامة والمواجهة المباشرة مع كل من يعترض طريقه.

قناة الزمالك: البداية والأهداف

تم إطلاق قناة الزمالك الرسمية كجزء من استراتيجية النادي لتوسيع نطاق تأثيره وزيادة التفاعل مع الجماهير. كان الهدف الرئيسي من القناة هو بث المباريات، البرامج الحوارية، والتغطيات الإخبارية الخاصة بالنادي، مما يوفر منصة مباشرة للجماهير لمتابعة أخبار الفريق.

الصراع بين مرتضي منصور والقناة

لكن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها. سرعان ما دخل مرتضي منصور في صراع مع إدارة القناة، حيث اتهمها بعدم الحيادية والتأثر بأطراف خارجية تهدف إلى تشويه صورته. من جانبه، حاول منصور فرض سيطرته على القناة، مما أدى إلى توتر العلاقة بينه وبين القائمين عليها.

تداعيات الصراع

أدى هذا الصراع إلى انقسام بين جماهير الزمالك، حيث وقف جزء منهم مع منصور، بينما رأى آخرون أن القناة يجب أن تبقى مستقلة. كما أثر الخلاف على أداء النادي في بعض الفترات، حيث أصبح الصراع الإداري محط أنظار الإعلام أكثر من الأحداث الرياضية نفسها.

الخلاصة

قصة مرتضي منصور وقناة الزمالك تعكس التحديات التي تواجه الأندية الكبيرة في إدارة مواردها الإعلامية. بين الرغبة في السيطرة والحاجة إلى الاستقلالية، يبقى السؤال: أين تكمن مصلحة النادي الحقيقية؟ الأمر الذي يجعل هذه القصة أكثر من مجرد صراع شخصي، بل درسًا في إدارة المؤسسات الرياضية الكبرى.