العاصفة الكروية والسلبية

شهد نهائي دوري أبطال أوروبا 2017 مواجهة تاريخية بين عملاقين من عمالقة كرة القدم الأوروبية، حيث تواجه ريال مدريد الإسباني مع يوفنتوس الإيطالي على ملقد كارديف في ويلز. كانت هذه المباراة بمثابة تتويج لموسم مليء بالإثارة والتحديات لكلا الفريقين.ريالمدريدضديوفنتوسنهائيدوريابطالاوروبا

لعب ريال مدريد المباراة بقيادة مدربه الأسطوري زين الدين زيدان، معتمداً على تشكيلة نجومية تضم كريستيانو رونالدو وسيرخيو راموس ولوكا مودريتش. من جهة أخرى، جاء يوفنتوس بخط دفاع حديدي بقيادة جورجيو كيلليني وليوناردو بونوتشي، مع هجوم خطير بقيادة غونزالو هيغواين وباولو ديبالا.

سجل كريستيانو رونالدو الهدف الأول للملكي في الدقيقة 20، ليرد عليه ماريو ماندجوكيتش بهدف رائع في الدقيقة 27. لكن ريال مدريد عاد ليتقدم قبل نهاية الشوط الأول عبر هدف لـ كاسيميرو في الدقيقة 61.

في الشوط الثاني، سجل رونالدو هدفه الثاني في المباراة في الدقيقة 64، قبل أن يضع ماركو أسينسيو النقطة الأخيرة في المباراة بالهدف الرابع في الدقيقة 90.

كان الفوز بنتيجة 4-1 بمثابة تتويج لريال مدريد بلقبه الثاني عشر في دوري الأبطال، كما كان هذا اللقب الثاني على التوالي للفريق الملكي في البطولة. أما يوفنتوس، فظل يحلم باللقب الثالث في تاريخه والذي لم يحققه منذ عام 1996.

تميزت المباراة بالأداء المتميز لريال مدريد في الشوط الثاني، حيث استطاع الفريق تفكيك دفاع يوفنتوس الصلب. كما برز كريستيانو رونالدو كأفضل لاعب في المباراة بتسجيله لهدفين حاسمين.

لا تزال هذه المباراة محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحدة من النهائيات الكبيرة في تاريخ المسابقة، حيث جمعت بين التكتيك الدفاعي ليوفنتوس والقوة الهجومية لريال مدريد التي كانت في ذروتها آنذاك.